اللوحة للفنان الجميل والصديق الراحل بهجت عثمان |
أنا اللي بالأمر المُحال اغتوى
شفت القمر نطيت لفوق في الهوا
طلته مطلتوش إيه أنا يهمني
وليه مدام بالنشوه قلبي ارتوى
عجبي
تختصرني
رباعية صلاح جاهين تلك لأبعد حد.. بداخلي شغف لا يهدأ..وإن كان قد ارهقني تتبعه والتحديات
التي يضعني أمامها..أفكاري وأحلامي ومشروعاتي لا تنتهي وهي أسرع في تلاحقها وأكبر في بعض الأحيان من قدرتي على التنفيذ.. يحتاج البعض منا إلى طرق أطول للوصول، ولكني لا أعرف إذا
ما كانت هناك نقطة وصول فعلية بانتظاري..أم سأظل دوما بالمُحال اغتوي..
ههههههههههههه
ReplyDeleteكأنك تكتبين عني
رغم ان النص قصير جدا لكنه مؤثر جدا
ولكنك تركتينا أكثر حيرة منك .. فماذا ستفعلين؟
ان كلا منا له امر محال يغويه ويغتوي به
لكن امثال هؤلاء لايستقرون عند شاطئ لانه كتب عليهم الترحال من محال الى محال جديد
فهم مثل راكب الدراجة لو توقف عن تحريك قدميه سقط بالدراجة
او مثل مشهد رايته في احد الافلام الأمريكية كان البطل يستقل سيارة نقل كبير ملغمة بحيث اذا توقفت انفجرت فكان لابد ان يستمر في التحرك بها الى ان وصل لصحراء شاسعة فقفز منها
انك من الناس الذين لايستطيعون التوقف
ولكن اذا توقفت عن الحركة فستسمرين في الحركة في المكان
واذا اضطررت للتوقف فتستمرين في التحرك في داخلك
هذه هي الحياة في ابدع صورها
فالماء ان لم يتحرك ويصنع الامواج فسد وتعطن
والسحاب ان لم يتحرك لم ينزل المطر
والريح ان لم تتحرك لعقمت كل النباتات والزراعات
والنحل ان توقف لانقرض من العالم العسل
وضمرت النباتات
والارض من يوم خلقت تدور
ويدور حولها القمر
ويدور الجميع حول الشمس
والكون كله يتمدد
فهل نحن من كون آخر
اننا صنعنا من مادة هذا الكون
فكل ذرة في داخلنا لاتتوقف عن الحركة
فكيف نجرؤ نحن على معاكسة ذاتنا الداخلية
فالانسان اذا رقد في الفراش شهرا نسي المشي والحركة
فما بالك بمن يوقفون عقولهم عن التفكير
ومن يرغمون انفسهم على التوقف عن الحلم
ان حيرتك نابعة ليس عن انك اغتويت بالمحال
ولكن لانك تريدين الوصول
في حين ان النشوة ليست في الوصول بل في محاولات الوصول
وهذا هو مصدر التعب
ان وصولك هو في كل لحظة تشعرين فيها انك صنعت ما عليك
وقمت بما في مقدرتك القيام به
سيدتي
اننا جميعا للاسف نعاني مثلك
لكنك احساسك الراقي يجعلك تتالمين اكثر
فتألمي
فهذا الألم نعمة
أحمد مرزوق
أفكاري وأحلامي ومشروعاتي لا تنتهي وهي أسرع في تلاحقها...على مايبدو الحال من بعضوا يالبنى :) ...اختيار رائع للوحة بهجت عثمان احب هذا النوع من الاعمال الفنية المستلهمة من البيئة المصرية التقليدية
ReplyDelete@أحمد
ReplyDeleteربما تكون قد شخصت حالتي تشخيصا دقيقا.. بالفعل أنا أريد الوصول وهذا مصدر التعب.. ربما تكمن "النشوة في محاولات الوصول" كما عقبت وهذا ما يقصده المبدع صلاح جاهين بالفعل ..ولكن المشكلة ان محاولات الوصول اصبحت مؤخرا لا تمنحني نشوة أو بهجة بقدر ما ترهقني وتنهكني بل وتؤلمني .. ترهقني الأفكار والأكتشافات والأحلام لأبعد حد هذه الأيام..
اعجبني كثيرا وصفك لحركة الكون والحياة يا أحمد وأشكرك لك اهتمامك بالتعقيب ..
@إيناس
ReplyDeleteإذا كان الحال من بعضه فأنت تشعرين بي وأنا اشعر بك :)
بهجت عثمان الله يرحمه كانت رسومه دوما تحمل طابع البهجة وخطوطه بسيطة وسلسلة وبها مفردات من البيئة المصرية والعربية.. وعلى فكره كان دوما يحلم بغد أفضل :) سعيدة أن لوحته قد اعجبتك..مودتي
تعجبنى اختياراتك فى اللوحات الفنية يالبنى ..قريبة الى ذائقتى ..مودتى لك دائما
ReplyDelete:)
ReplyDelete