لطالما اقتحمتني تلك اللوحة على بساطتها تصور غلاما
يجلس مسترخيا على ظهر بجعة تسبح في نهر، يبدو الغلام مستغرقا في قراءة كتاب مرتديا
تلك القبعة العجيبة لرأس حيوان أسطوري والقمر يضوي في السماء. أغبط ذلك الغلام
الذي نسج عالمه الخاص بعيدا عن أي صخب، وأتخيله ساحرا صغيرا يحول ما يقرأه إلى
حقيقة أشبه بحلم يعيش فيه أبد الدهر.
No comments:
Post a Comment