Showing posts with label قراءات و مشاهدات. Show all posts
Showing posts with label قراءات و مشاهدات. Show all posts

Saturday, August 30, 2014

كتب نقرأها معا

لأن كتب الأطفال تبهجني ولأن الوقت الذي أقضيه مع نور في قراءة كتاب هو الوقت الأجمل في يومي اكتب مدونة جديدة عن الكتب التي نقرأها أنا ونورمعا:) هي أيضا فرصة لعرض كتب من سوق الكتب الأمريكية للأطفال واليافعين الذي أبهرني بتنوعه وتميز وعبقرية أفكاره وجمال وابداع رسومه. للمدونة نسخة باللغة الإنجليزية قريبا...  


https://twitter.com/chflibrary






Monday, June 23, 2014

موسيقى بغداد الصامتة


في أجواء الحرب الأمريكية على العراق عام 2003 أراد رسام وكاتب الأطفال الأمريكي جيمس رمفورد ،James Rumford المعارض للحرب، أن يروى قصة مختلفة عن العراق. أراد أن يرسل تحية إلى العراق وأناسها وتاريخها وثقافتها المنسية في غيوم الحرب. فكان ميلاد قصته المصورة التي اختار لها عنوان "الموسيقى الصامتة .. قصة عن بغداد" ونشرت في عام 2008.

أعادني المشهد العراقي الحالي إلى تلك القصة العذبة التي تحكي عن صبي يدعى عليّ يعيش في مدينة بغداد التي تمر بأوقات عصيبة. يحب عليّ لعب كرة القدم والموسيقى، ولكن عشقه الحقيقي يكمن في الخط العربي فهو يقضي معظم وقته في الرسم بالحروف العربية الجميلة الطيعة. شأنه في ذلك شأن ياقوت المستعصمي فنان الخط العربي المبدع الذي عاش في بغداد منذ أكثر من 800 عام مضت، وشاءت الأقدار أن يكون هو الأخر معاصرا لحرب المغول الشرسة على العراق. 

 يحكي لنا عليّ عن أسرته وحياته من خلال رحلته مع الرسم بالحروف العربية. فيشرح لنا إحساسه بتدفق الحبر من قلمه وهو يرسم الحروف على الورق، يقف بقلمه حينا وينزلق به حينا أخر وكأنه يرقص على أنغام موسيقى صامته برأسه. ويصور لنا كيف أن كتابة جملة طويلة تشبه مشاهدة لاعب كرة قدم بالحركة البطيئة وهو يركل الكرة عبر الملعب مخلفا وراءه آثرا من النقاط والحلقات. يشرح لنا كيف أن رسم حروف اسم اخته ياسمين أسهل من رسم حروف اسم جده مصطفي. ويذكر عليّ أن والدته تداعبه دوما وتناديه بياقوت على اسم فنان الخط العربي المعروف الذي يتخذه مثلا أعلى له لأنه كان قادرا على الإبداع وخلق ما هو جميل في أصعب اللحظات. فمما يُروى عن ياقوت المستعصمي أنه عندما غزا المغول بغداد واحرقوا المدينة وقتلوا ألاف السكان الأبرياء صعد إلى برج عال هربا من كل ذلك القبح والجنون وبدأ ينظم ويرسم بالحروف أعظم الأشعار.



 وفي ليلة مرعبة في عام 2003 دوى صوت القنابل والصواريخ في سماء بغداد وعم الدمار والموت أرجاء المدينة  مجددا، وكما هرب ياقوت إلى الحروف والكلمات والجمال، ظل عليّ طوال تلك الليلة الرهيبة يرسم لوحات بالحروف والكلمات، وملأ عقله وروحه بالسلام. ثم يتأمل عليّ كيف أن حروف كلمة حرب أسهل في رسمها من حروف كلمة سلام التي تقاومه حروفها المائلة بعناد عند رسمها. ويتساءل كم يتطلب من الوقت ليتقن رسم حروف كلمة سلام فتنساب بحرية عبر قلمه؟

 عاودت قراءة قصة عليّ وموسيقاه الصامتة مع ابنتي نور لنتذكر معا أن وسط الحروب والاقتتال يعيش أناس يحملون اسماءا وقصصا فهم ليسوا مجرد أرقام في نشرة أخبار. لنتذكر أن هناك تاريخا وحضارة وثقافة وجمالا حجبتها غيوم الحرب بقبحها، لكنها حاضرة لتراها العيون التي باستطاعتها أن ترى وتحلم بالرغم من سواد الغيوم.

 *استعرض رمفورد جماليات الخط العربي والتصميمات الهندسية الإسلامية بلوحات مبدعة جعلت من الكتاب تحفة فنية لابد من اقتناءها. جيمس رمفورد رحالة ورسام وكاتب للأطفال وصانع للكتب. يعيش بولاية هاواي الأمريكية. يعشق الفنون البصرية واللغات وفن الخطوط اليدوية، ويرى أن الخط العربي من أجمل الخطوط في العالم. تذكرني كتبه بكتب رسام الأطفال وصانع الكتب المصري الراحل محيي الدين اللباد. فكلاهما عاشق للفنون البصرية والخطوط والتفاصيل، وكلاهما يهدف إلى لفت انتباه الفتيان والفتيات إلى الجمال الكامن في عالمنا. لرمفورد كتاب أخر بديع عن ابن بطوطة الرحالة العربي، ولكن تلك قصة أخرى.   





Thursday, March 7, 2013

الكتب الطائرة المذهلة لمستر موريس ليسمور

 http://en.wikipedia.org
 أسرني "موريس ليسمور" بأناقته الكلاسيكية..وعينيه الواسعتين الشغوفتين..ودفتره الذي يحمله معه أينما ذهب يُدون فيه قصته بأفراحها وأتراحها..فكل منا قصة تستحق أن تروى وحكاياتنا التي نتداولها ونتوارثها هي التي تمنح حياتنا معنىً ودفئا ولونا..هكذا يرى "موريس ليسمور" الشخصية التي ابتدعها كاتب الأطفال والرسام والمخرج الأمريكي "وليام جويس"  William Joyce  واكتملت ملامحها وقصتها عام 2011 عندما قدمها لأول مرة في شكل تطبيق للأيباد يحمل اسم "الكتب الطائرة المذهلة لمستر موريس ليسمور"، ثم في فيلم متحرك قصير حصل على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم متحرك لعام 2012 وأخيرا في شكل كتاب مطبوع للأطفال.

تحكي القصة عن "موريس" الذي يعشق الكتب والحكايات، ويقضي معظم وقته يقرأ أو يكتب خواطره في دفتره، إلى أن اجتاح إعصار قوي مدينته فقلب حياته وحياة الناس من حوله رأسا على عقب.. فيهيم "موريس" على وجهه حاملا دفتره بعدما تناثرت حروف الكلمات التي يضمها في الهواء وبعدما فقدت الحياة من حوله ألوانها (تفقد الرسوم في القصة ألوانها ليسود اللونان الابيض والأسود)..حتى بدت له في الأفق امرأة تحلق في إنسياب بواسطة سرب بهيج من الكتب الطائرة.. ينبهر "موريس" بسرب الكتب الطائرة فيقذف بدفتره إلى الهواء ليرى إذا ما كان بإمكانه أن يطير كتلك الكتب التي تحلق بها المرأة، ولكن دفتره يقع على الأرض محدثا صوتا مكتوما كئيبا. تدرك المرأة أن "موريس" ببساطة يحتاج إلى قصة جيدة فترسل إليه بكتابها المفضل الذي يقف أمام "موريس" فاتحا ضفتيه لتظهر صورة بطله اللطيف "هامتي دامتي" الذي يحث "موريس" أن يتبعه. يقوده الكتاب إلى مبنى مهيب رائع ترفرف حوله الكثير من الكتب.. يدلف "موريس" إلى الداخل ليجد آلاف الكتب التي دبت فيها الحياة تقف بانتظاره فاتحة صفحاتها مرحبة فيستعيد "موريس" ألوانه.

يعيش "موريس" وسط الكتب يقرأها ويعتني بها ويُعيرها إلى الناس الذين توافدوا إلي مبنى المكتبة لنجدهم وكأنهم يستردون ألوانهم المفقودة، فكلما لمس أحدهم كتابا تآلف معه وانسابت الألوان إلى جسده الذي كان من قبل مُكتسيا باللونين الأبيض والأسود. ويبدأ "موريس" في كتابة قصته مرة أخرى بأفراحها وأتراحها وتدوين أفكاره وهواجسه ومشاعره في دفتره. وتتعاقب الفصول وتمر السنوات و"موريس ليسمور" يعيش محبا مخلصا للكتب وعوالمها حتى يحين موعد رحيله عن الدنيا الذي يحمل للقاريء مشاهد مؤثرة ونهاية ناعمة ومبهجة.

النسخة المطبوعة من القصة جميلة، ولكن ينبغي علي الاعتراف بمتعة قراءة هذا الكتاب في نسخته الإلكترونية..فبنقرات أصابع بسيطة على شاشة الأيباد يمكن للقارئ أن يتفاعل مع أحداث القصة وتفاصيلها المختلفة..كأن يحرك الرياح ويغير الفصول ويستنطق الكتب ويعزف الموسيقى.

"موريس ليسمور" وكتبه المذهلة هو تحية رقيقة وعميقة للكتب وتأثيرها في حياتنا.. ولكني أراه أيضا يحمل حنينا مسبقا لزمن يغادرنا وينساب من بين أيدينا سريعا، على الأقل في هذا الجزء من العالم، وهو زمن الكتب الورقية.  كتبتُ منذ فترة تدوينة حملت عنوان رائحة الكتب عن رهبة تملكتني إزاء ما حدثتني به اخصائية إعلام ومكتبات مدرسية عن استشراف يرى أن المكتبات في شكلها التقليدي ستختفي من الولايات المتحدة تماما في غضون عشرين عاما لتحل محلها المكتبات الإفتراضية، وهو استشراف ربما تدعمه إحصائية قرأتها مؤخرا عن مركز "بيو"pew  البحثي لشؤون الإنترنت تشير إلى أن أعداد قراء الكتب الإلكترونية في إزدياد. ففي السنة الماضية زاد عدد قراء الكتب الإلكترونية من 16% إلى 23% من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم ستة عشر فما فوق، وفي الوقت ذاته انخفض عدد قراء الكتب المطبوعة من 72% إلى 67% من نفس الفئة العمرية. و فيما يتعلق بالمكتبات فقد تمت إعارة 70 مليون كتاب إلكتروني في عام 2012. وتشير إحصائية بمجلة التايمز الأمريكية إلى أن كتابا من بين كل أربعة كتب تباع بالولايات المتحدة يكون إلكترونيا.

وعودة أخيرة إلى "الكتب الطائرة المذهلة لموريس ليسمور" لنجد أن جمال رسوم القصة ينبع من جمال الكتب الورقية التي كان تكوينها طيعا في يد الرسام فجعلها ترفرف وترقص وتضحك وتبكي، لو كانت تلك الكتب نسخا افتراضية في جهاز قارئ إلكتروني لفقدت القصة حتما سحرها وجمالها ومعناها. 




Sunday, October 14, 2012

العيش في حلم أبد الدهر


Painting by Swiss artist Etienne Delessert
لطالما اقتحمتني تلك اللوحة على بساطتها تصور غلاما يجلس مسترخيا على ظهر بجعة تسبح في نهر، يبدو الغلام مستغرقا في قراءة كتاب مرتديا تلك القبعة العجيبة لرأس حيوان أسطوري والقمر يضوي في السماء. أغبط ذلك الغلام الذي نسج عالمه الخاص بعيدا عن أي صخب، وأتخيله ساحرا صغيرا يحول ما يقرأه إلى حقيقة أشبه بحلم يعيش فيه أبد الدهر.

Monday, July 2, 2012

تغير صورة الفارس والأميرة مابين فاطمة جول وسنووايت

تنبيه للقاريء: بالعرض كشف لحبكة العمل الدرامي
Image fromhttp://medyadizim.blogspot.com/
قادتني الصدفة إلى مسلسل تركي جديد جذب الانتباه مرة أخرى إلى الدراما التركية ويحمل اسم "ما ذنب فاطمة جول ؟" أو "فاطمة" حسب النسخة المدبلجة باللغة العربية والذي انتهى التليفزيون التركي من عرضه مؤخرا. لاحظت من خلال متابعتي لتعليقات مستخدمي "اليوتيوب" على المسلسل والصفحات التي أنشئها محبو المسلسل لمتابعة أخباره ومناقشة حلقاته على "الفيس بوك" افتتان النساء بشخصية "كريم" وأسلوب عشقه "لفاطمة"، والذي ساهم في دعمه أداء الممثل التركي Engin Akyürek  "إنجين أكيورك" البارع في تجسيد الشخصية بانفعالاتها المختلفة.

وبعيدا عن جاذبية "كريم" فإن قصة المسلسل في ذاتها تستحق التأمل. يحكي المسلسل قصة فتاة ريفية فقيرة من أزمير تتعرض لحادث اغتصاب اشترك فيه ثلاثة شباب أثرياء مدللين وشاب رابع بسيط الحال لم ينتهك "فاطمة" جسديا لكنه لم يحرك ساكنا لحمايتها ومنع الاعتداء عليها وهو "كريم". ويقوم ذويهم  بالتعاون مع زوجة أخيها، التي تلقت مقابل ذلك مبلغا من المال، بالتلاعب بالأدلة وتشويه الحقيقة وتهديد الفتاة وإجبارها على الزواج من "كريم" والانتقال للعيش معه بإسطنبول، فيما يفسخ خطيبها خطبته منها لأن شرفها قد تلطخ من وجهه نظره. قُدمت تلك القصة من قبل في فيلم سينمائي تركي حمل الاسم نفسه عام 1986 عن رواية للكاتب التركي Vedat Türkali بذات العنوان أيضا ومستلهمة من قصة حقيقية. إلا أن تفاصيل الفيلم والرواية تختلف عن تفاصيل قصة المسلسل، وهو اختلاف ذكي اقتضاه في رأيي تطور نظرة المرأة إلى ذاتها ونظرة المجتمع إليها عبر مرور السنين فَطن إليه القائمون على كتابة المسلسل. كان الهدف من الرواية وقت صدورها لفت الأنظار إلى ثغرة في القانون التركي تعفي المغتصب من العقاب إذا ما تزوج من ضحيته لمدة عام. وفقا للرواية والفيلم يشترك "كريم" في الاعتداء جسديا على "فاطمة"، وكما تجبر "فاطمة" على الزواج منه يجبر هو أيضا من قبل رفاقه الأثرياء على حمل وزر الجريمة بمفرده والزواج منها. على عكس المسلسل كان "كريم" في البداية قاسيا على "فاطمة" لحد الاعتداء عليها بالضرب وعلى عكس المسلسل أيضا كانت "فاطمة" فتاة منكسرة تسعى لكسب قلب زوجها بالرغم من أنه واحد من مغتصبيها. بالتأكيد عندما يعاد تقديم تلك القصة في عام 2011 (بداية عرض الموسم الأول من المسلسل2010-2011) يكون من المستحيل أن تقع "فاطمة" في حب من قام باغتصابها، لذا كان لازما أن يكون "كريم" غير مشارك جسديا في الاغتصاب. وكان لازما أن يعتصر الألم والندم روحه وأن يسعى لمساعدتها في معاقبة الجناه، وهو منهم، أملا في الوصول إلى قلبها.  

وهنا ألمس اختلافا صريحا، ربما أصبح من الضروري دعمه والتأكيد عليه، في تصوير علاقة الفارس المنقذ بالأميرة الوديعة[1] ، اختلاف أصبح يلقى رواجا عند المتلقي، لاسيما النساء، ليس في قصة مسلسل "فاطمة" فقط ولكن حتى في إعادة إنتاج السينما الأمريكية  لحكايات شعبية كلاسيكية مثل "بياض الثلج والاقزام السبعة" كما سأتناول لاحقا. فنجد أن نجاح "كريم" في الوصول إلى قلبها قد جاء بدعمها في استعادة حياتها وثقتها بذاتها بالعودة إلى الدراسة وتحقيق استقلاليتها المادية والقصاص من مغتصبيها. وحتى بعد أن سامحت  "فاطمة" "كريم" ووثقت به لم يشأ أن يقترب منها في علاقة حميمية حتى تشعر هى بأنها ترغب فيه. ومن هنا أحبت النساء "كريم" وتلك العلاقة الفريدة التي جمعته و"فاطمة" التي نجدها صاحبة إرادة وعزيمة على مواصلة حياتها بالصورة التي ترضاها لذاتها رافضة لأية حماية نفسية تفرض عليها بإصرارها على حضور جلسات محاكمة مغتصبيها لتواجههم وتنظر إلى أعينهم، كما نجدها تساعد فتاة أخرى اغتصبت على القصاص من مغتصبها. 

فطنت السينما الأمريكية هي الأخرى لضرورة تقديم صورة مغايرة لشكل العلاقة بين الفارس وأميرته. فلم يعد فارس الحكايات هو من يقتل التنين أو الساحرة الشريرة بمفرده لينقذ الأميرة ثم يقبلها تلك القبلة السحرية التي تعيد الحياة إليها. فقد شاهدت مؤخرا مع ابنتي فيلم "مرآتي يا مرآتي" أو "Mirror Mirror" (وهي الجملة الشهيرة على لسان الملكة الشريرة في قصة سنووايت أو بياض الثلج والأقزام السبعة التي يحفظها معظمنا عن ظهر قلب) وفيه تتحدى الأميرة الملكة وتكون مع الأقزام السبعة عصابة لسرقة الأموال التي تنهبها الملكة من الشعب لتعيدها إليهم. كما تدخل الأميرة في مبارزة مع الأمير تفوز فيها عليه، بل وتمنحه هي القبلة الشهيرة لتزيل بها أثر السحر الواقع عليه من قبل الملكة. وفي مشهد من مشاهد النهاية يقف الأمير والأميرة جنبا إلى جنب في مواجهة وحش كاسر أطلقته الملكة عليهم. وعندما ينقلب السحر على الساحر و يتضح أن هذا الوحش ما هو إلا الملك الذي يعود إلى هيئته تشرح الأميرة لأبيها كيف ساعدها الأمير الذي يرد بدوره قائلا "لم يكن لدي أي فضل فالأميرة أكثر من قادرة على رعاية نفسها". بعد انتهاء الفيلم قالت ابنتي: تروقني "سنووايت" الجديدة أكثر، وعندما سألتها مستفسرة عن السبب أجابت ابنتي ذات الست سنوات بكل بساطة: لأنها لم تأكل التفاحة!
Image from http://extendedcut.blogspot.com 



[1] كانت الأديبة المصرية لطيفة الزيات سباقة في تقديم شكل مختلف لتلك العلاقة الأزلية إلى المجتمع المصري في شخصية حسين بطل رواية الباب المفتوح، ولكن تلك قصة أخرى.